نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 392
وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة ... من الروع أفرخ أكثر الروع باطله [1]
وقال أيضا: [2] [الوافر]
إذا ما متّ سرّ بني تمم ... على الحدثان لو يلقون مثلي
عدوّ عدوّهم وهم عدوّي ... كذلك شكلهم أبدا وشكلي
[وصايا الآباء لأبنائهم]
وقال ابن هبيرة [3] وهو يؤدب بعض ولده: لا تكوننّ أول مشير، وإيّاك والرأي الفطير، وتجنّب ارتجال الكلام، لا تشر على مستبد ولا على وغد ولا على متلوّن ولا على لحوح، وخف الله في موافقة هوى المستشير، فانّ التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه جناية.
وقال المهلب [4] : يا بنيّ، تباذلوا تحابّوا، فانّ بني الأم يختلفون، فكيف
(- الإصابة 1/371، تاريخ ابن عساكر 3/430)
[1] البيت من قصيدة في البيان والتبيين 3/218، الحيوان 3/77، مجموعة المعاني ص 23، أمالي المرتضى 1/81.
وفي أمالي المرتضى: (وقل لفؤاد) . [2] البيتان في البيان والتبيين 2/188. [3] ابن هبيرة: يزيد بن عمر بن هبيرة، من بني فزارة، أمير قائد من ولاة الدولة الأموية، ولي قنّسرين للوليد بن يزيد، ثم جمعت له ولاية العراقين (البصرة والكوفة) في أيام مروان بن محمد، واستفحل أمر الدعوة العباسية في زمن إمارته فقاتل أشياعها، وكتب له المنصور بعد حروب بالأمان، فرضي ابن هبيرة، وأمضى السفاح كتاب الأمان، فأقام بواسط، ثم أوقع أبو مسلم به فنقض السفاح عهده، وبعث إليه فقتله بقصر واسط، سنة 132 هـ.
(أسماء المغتالين 2/89- 191 ضمن نوادر المخطوطات، وفيات الأعيان 2/278، خزانة الأدب 4/167- 169) [4] المهلب بن أبي صفرة: ظالم بن سراق الأزدي، أمير بطاش جواد، قال فيه عبد الله بن الزبير: هذا سيد أهل العراق، ولي إمارة البصرة لمصعب بن الزبير، وفقئت عينه بسمرقند، انتدب لقتال الأزارقة فبقي يقاتلهم تسعة عشر عاما، ثم ولاه عبد الملك خراسان، وتوفي سنة 83 هـ.-
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 392